الأحد، 16 ديسمبر 2012

صحف: الأسد يعد للفرار.. وانقلاب في السودان


دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نشرت صحف عربية تقارير حول "خطط الفرار،" المزعومة التي أعدها الرئيس السوري بشار الأسد، مع تراجع قوات النظام أمام ضغط قوات المعارضة، بينما تحدثت صحف أخرى عن محاولة انقلابية جديدة في السودان.
وتحت عنوان: "المعارضة تسيطر على كلية المشاة في حلب وإيران تعلن تفاصيل مبادرتها لحل الأزمة،" كتبت صحيفة الحياة تقول: "احتدم القصف والاشتباكات في جنوب العاصمة السورية دمشق أمس وسط قتال ضار في الضواحي والريف الدمشقي. وللمرة الأولى استخدم الجيش السوري الطيران الحربي في قصف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق، ما أسفر عن سقوط ثمانية قتلي على الأقل وإصابة العشرات."
وأضافت: "قال سكان في المخيم لفرانس برس إن صاروخاً استهدف مسجد عبد القادر الحسيني الذي يؤوي 600 نازح من أحياء دمشق الجنوبية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا."
وفي حلب، قال مقاتلون من المعارضة إنهم "سيطروا على كلية للمشاة قرب حلب بشمال البلاد بعد اشتباكات على مدى خمسة أيام مع قوات النظام. وفي لقطات فيديو حملت على الانترنت قال ناطق إن معارضين مسلحين من لواء التوحيد الإسلامي ساعدوا في السيطرة على المبنى،" حسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة: "على الرغم من تآكل الحضور العسكري والأمني للنظام في مناطق عدة، يرى خبراء أنه ما زال على الأرجح متماسكاً وقادراً على الاستمرار لعدة أشهر، موضحين أنه لا يمكن أن يسقط سوى بانقلاب أو تدخل خارجي أو من خلال زيادة هائلة في الدعم اللوجيستي الذي تقدمه الدول الأجنبية للمقاتلين المعارضين."
من جهته، نشرت صحيفة "المستقبل" اللبنانية تقريرها عن الشأن السوري تحت عنوان: "الأسد يحضّر للفرار من دمشق والتحصّن في جبال العلويين،" وقالت: "تتسارع مجريات الأحداث في سوريا حيث سرّب مصدر روسي مقرّب من بشار الأسد أمس، أن الرئيس السوري أعدّ خطة عسكرية لإطالة أمد الحرب الدائرة ضد الشعب السوري من خلال تخطيطه للجوء إلى جبال العلويين في الساحل الغربي من البلاد، إلى حيث نقل سبعة ألوية من قوات النخبة في الجيش السوري ولواء متخصصاً بالصواريخ البالستية بحوزتهم ذخائر كيميائية."
وأضافت الصحيفة: "يهدف الرئيس السوري من وراء هذه الخطوة إلى منح قواته قدرة اكبر على الصمود أشهرا إضافية بسبب الطبيعة الجبلية للمنطقة، وهذا الوقت لا يمكن شراؤه في حال بقائه في العاصمة دمشق التي على ما يبدو تتجه سريعاً نحو السقوط بأيدي الثوار."
وقالت الصحيفة إن "المصدر الروسي التقى الأسد شخصياً مرات عدة منذ اندلاع الثورة في آذار 2011، وبحسب هذا المصدر فإن قوات الأسد قادرة على القتال أشهراً عدة في هذا المعقل حيث تنتشر الجبال الوعرة ويحظى النظام بدعم وتعاطف أهالي المنطقة. الأميركيون يعلمون أن العلويين مدربون جيدا ومسلحون بشكل جيد وان لا خيار أمامهم سوى القتال حتى النهاية."
وبحسب مصادر استخبارية غربية، فإن سبعة الوية من المغاوير (أشرس المقاتلين) الذين هم في غالبيتهم من الطائفة العلوية ولواء متخصص بالصواريخ البالستية قد انتقلوا مطلع الشهر الجاري إلى المنطقة العلوية التي يخطط الأسد للانتقال إليها. وأوضحت المصادر أن "واحداً من ألوية المغاوير ولواء الصواريخ يملكون بحوزتهم ذخائر كيميائية."
وفي شأن آخر، كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان: "أنباء عن محاولة انقلابية جديدة في السودان واعتقال مدبرها برتبة عقيد،" وقالت نقلا عن مصادر عسكرية فضلت حجب هويتها، إن "السلطات السودانية قامت باعتقال عدد من ضباط القوات المسلحة، أول من أمس، قبيل تحركهم في محاولة انقلابية جديدة."
وقالت المصادر إن "قائد المحاولة الجديدة برتبة عقيد تم اعتقاله ومعه عدد من الضباط. وكان مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع قد كشف، أول من أمس، عن محاولة انقلابية وقعت قبل المحاولة الأخيرة التي أحبطت، في 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، واتهم فيها المدير السابق للمخابرات السودانية. وبذا تصبح عدد المحاولات التي تم ضبطها 3 محاولات في أقل من شهر."
وقالت المصادر اللصيقة بمحاولة الانقلاب الجديدة للشرق الأوسط إن "عددا من الضباط الذين دبروا المحاولة جرى اعتقالهم، أول من أمس، بعد أن قاموا بمداهمة واقتحام مكتب مدير الاستخبارات."
وأضافت: "المجموعة الجديدة قالوا لدى اعتقالهم إنهم كانوا بصدد جمع توقيعات لأكثر من ألف من ضباط القوات المسلحة وتقديمها إلى القائد الأعلى للجيش الرئيس السوداني عمر البشير،" وقالت: طالبوا بإطلاق سراح الضباط المعتقلين، بالإضافة إلى عدد آخر من المطالب."

جريدة السفير اللبنانية .. المقاتلون فى سوريا وقعوا فى مصيدة مطار دمشق




تضاربت المعلومات الميدانية الواردة من العاصمة السورية منذ بداية غزوة دمشق الثانية، فتارة نسمع عن إنجازات ضخمة حققها المسلحون، وتارة أخرى تصل أخبار عن كمين محكم أعدّه الجيش السوري للمسلحين أدى إلى إلحاق أضرار فادحة بهم.وبعد مرور أكثر من أسبوعين على بداية المعارك في ريف دمشق، بدأت الصورة الضبابية التي طغت على وقائع «الغزوة» تتضح بشكل أكبر. وعلى ما يبدو فإن المعارضة المسلحة أو تحديداً «جبهة النصرة» وحلفاءها، قد منيت بخسائر بشرية جسيمة

وبحسب المعلومات التي نشرتها جريدة السفير اللبنانية المقربة من دمشق والتي نسبتها لمصادر سورية مطلعة فإن النظام السوري كان على علم منذ أسابيع عدة بخطة أعدها المسلحون لاقتحام العاصمة، يشارك فيها عشرات آلاف المقاتلين من الجنسيات كافة. وكانت الخطة تقضي بالسيطرة على حرستا ودوما التي تعتبر العمق الاستراتيجي للهجوم على دمشق، والسيطرة على جرمانا بعد سلسلة تفجيرات استهدفت أحياءها ومحيطها كخطوة لتهجير أهلها

لكن بناء على نصيحة جهاز استخباري حليف للحكومة السورية، وبالتنسيق مع الجيش السوري، تمّ إعداد خطة استباقية للهجوم الذي كان من المفترض أن يبدأ صباح يوم السبت الأول من كانون الأول الحالي، وكانت النقطة الأساسية في الخطة هي جرّ المسلحين إلى معركة مبكرة وتشتيت صفوفهم حتى تحين اللحظة المناسبة لتوجيه الضربات النوعية

وكانت صحيفة «أرغومينتي نيديلي» الأسبوعية الروسية، قد كشفت مؤخراً، أن «الجيش السوري قام بتوجيه ضربات مبكرة للمسلحين وتمكن من تشتيتهم بمساعدة الاستخبارات الروسية، التي أعطته المشورة بشأن كيفية القيام بضربة استباقية».قبل ذلك بأيام، نفذت سوريا مناورة تكتيكية حسب نصيحة الجهاز الاستخباري الصديق وفق السيناريو التالي: إخراج الأسلحة الاستراتيجية من مخابئها والإيحاء بنقلها إلى أماكن أكثر أماناً. أثناء ذلك قامت الأقمار الاصطناعية الأجنبية، والأميركية تحديداً، بتصوير النشاط الاستراتيجي السوري. وبدأ الحديث عن مخاوف دولية من إقدام القوات السورية على استخدام هذا النوع من الأسلحة وتحديداً بعد تسريبات إعلامية أنها أسلحة كيميائية. وساهم أعداء النظام السوري بالترويج لهذا السيناريو، ظناً منهم بأنه سيؤدي إلى التدخل الأجنبي في سوريا أو الضغط على النظام لتحقيق مكاسب سياسية بالحد الأدنى. وبدلا من أن تصب «حملة الكيميائي» لمصلحة المسلحين، أحدثت مفعولاً عكسياً وأثرت في أدائهم القتالي سلبياً

وتشير المصادر إلى أن الخطة اقتضت ترويج معلومات مضللة عن انشقاقات واسعة في صفوف القوات السورية التي تحمي دمشق، وتصدّعها إلى درجة الانهيار الكامل، فبدأت الأخبار تنتشر عن سقوط مراكز وثكنات في العاصمة وريفها وعمليات فرار في صفوف الجيش.كل هذا تزامن مع استكمال تجمع المسلحين واستعدادهم للانطلاق نحو قلب العاصمة. فشكلت الشائعات التي بثها النظام حافزاً قوياً للمقاتلين لمهاجمة دمشق فوراً. وما عزّز نظرية انهيار الجيش السوري هو التقدم السريع الذي أحرزه المسلحون في أيام قليلة من دون أي مقاومة تذكر في ظل إخلاء الجيش لعدد من مواقعه العسكرية. هذا التقدم الذي سمحت «الخطة المناورة» بحدوثه، كان الهدف منه إحداث شرخ بين المجموعات المقاتلة وخط إمدادها

كما كشفت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أن إخلاء القوات السورية لبعض مواقعها هو «تكتيك مبني على استراتيجية جديدة اتبعتها خلال الأسابيع الأخيرة، تقضي بانسحابها من القواعد التي لا يمكن الدفاع عنها من أجل تقوية دفاعاتها في دمشق والمدن الأخرى التي يعتقد بأنها ذات أهمية استراتيجية»، مضيفة أن «العودة للخلف سمحت للجيش السوري بإطلاق هجمات مضادة ناجحة خلال الأسبوع الماضي، ما خفف الضغط العسكري على العاصمة وحسن من موقفها التفاوضي». ونقلت الصحيفة عن مصدر في دمشق قوله إن «الحكومة السورية تبنت خياراً استراتيجياً بعدم الدفاع عن النقاط الصغيرة».وبالعودة إلى وقائع المعركة، تشير المصادر إلى أن المسلحين ومن يدعمهم اقتنعوا بأن النظام بات قاب قوسين أو أدنى من السقوط، فبدأوا هجومهم قبل يومين من الموعد المقرر، أي صباح الخميس 29 تشرين الثاني الماضي، كما أراد النظام السوري تماماً

مع بداية الهجوم قطعت الاتصالات بأنواعها كافة عن البلاد، فأصبحت المجموعات المسلحة شبه معزولة ما شكل صدمة أولى لها. كما ضعفت إمكانية التواصل بين المجموعات نفسها، وأصبحت المعلومات حول سير المعارك مجرد شائعات وشبه معلومات عن حقيقة ما يجري.وبدأت المعركة، التي وصفتها المصادر بأنها الأضخم والأقسى منذ بدء الأزمة السورية، بوقوع المسلحين في فخ محكم أعدّته القوات السورية بعد إجرائها تدريبات مكثفة لأشهر على كيفية مواجهة العصابات المسلحة والقضاء عليها في روسيا وإيران، اللتين تربطهما بسوريا اتفاقيات تعاون استراتيجي وتبادل خبرات تقنية وأمنية. ورافق المعركة قصف عنيف لأماكن تواجد المقاتلين، ما أدى إلى انقسامهم لفرق عدة وتشتتهم على محاور عدة، وأفقدهم قدرة السيطرة على «رأس السهم». كما ساهم انقطاع التواصل بينهم بدفعهم إلى الاشتباك المبكر وفي المناطق المكشوفة

وقامت القوات السورية بهجوم مضاد من محور شرقي وآخر غربي في الوقت ذاته، بعد استدراج المجموعات باتجاه مناطق تبعد أكثر من 40 كيلومتراً عن العاصمة وأكثر من 20 كيلومتراً عن خط إمدادهم، ما أجبر المسلحين على التوجه إلى حرستا ودوما، حيث جرى إدخالهم بحسب المخطط السوري في عنق الكماشة النارية والعسكرية

كما كانت المواجهات محتدمة على طول الجبهة في عمق الغوطة الشرقية، وقبل وصول المجموعات إلى مشارف المطار والمعرض كانت قواهم قد استهلكت، وخاصة في حران العواميد والدلبة وسقا ودير العصافير والمليحة وببيلا والضمير والحجيرة وخان الشيخ. واختتمت المعارك بالمواجهات في بلدة داريا التي سقط فيها مئات المسلحين، ومنهم من جنسيات غير سورية. وبحسب المصادر، فإن أعداد القتلى في صفوف المقاتلين تتجاوز بشكل كبير ما تم تداوله في وسائل الإعلام

أما بالنسبة للأيام المقبلة، فتتحدث المصادر عن مهلة شهر منحتها الولايات المتحدة لمسلحي المعارضة وقيادتهم الجديدة كي يقوموا بـ«غزوة دمشق» الثالثة، علّهم يحققون بعض الانتصارات التي تساهم في تحسين شروط التسوية الروسية ـ الأميركية، التي تدخل حيز التنفيذ الفعلي بعد منتصف كانون الثاني المقبل، وفق شروط اتفاقية جنيف

نصرالله : تنظيم القاعدة وقع في مصيدة سوريا

نصرالله : تنظيم القاعدة وقع في مصيدة سوريا


 حذر حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني تنظيم القاعدة من أنه وقع في " كمين " في سوريا نصبته له بعض الحكومات في العالم الإسلامي والغربي .وقال نصر الله في خطاب له الأحد عبر شاشة عملاقة خلال حفل تخريج طلاب في ضاحية بيروت الجنوبية مخاطبا تنظيم القاعدة "بعض الحكومات في العالم الإسلامي والغربي نصبت كميناً لكم في سوريا وفتحت لكم ساحة تأتون إليها حتى يقتل بعضكم بعضا وأنتم وقعتم في هذا الكمين".وقال:  لو فرضنا أن هذه الجماعات استطاعت أن تحقق إنجازا فهي أول من سيدفع الثمن في سوريا كما دفعته في دول أخرى
وأضاف: " إن المسؤولية الأخلاقية والقومية هو أن تبذل كل الجهود للقبول بحوار يتنج تسوية سياسية في سوريا".واتهم نصر الله كل من يمنع الحوار السياسي في سوريا بأنه "مجرم يتحمل مسؤولية القتل".وقال إن أميركا "لا تريد للموضوع السوري أن ينتهي لحصد المزيد من القتلى لاستنزاف سوريا وشطبها من الاعتبار القومي "،كما اتهم قوى اقليمية، لم يسمها بأنها تستفيد إذا استمر القتال في سوريا
وتابع أن "رفض الحوار في سوريا يعني الاستمرار في المعركة المسلحة ونزف الدم"، مشيراً إلى وجود"نظام يدافع عن قناعته وهناك مجموعة مسلحة تخوض قتالا قاسيا وداميا والمعركة طويلة في سوريا".وأضاف نصرالله: " في سوريا الانقسام الشعبي أصبح حقيقي فهناك نظام وشعب معه وفريق يستعين بقوى اقليمية ودولية أدت إلى مواجهة مسلحة "، واصفا الأمور بأنها تزداد تعقيدا ومن يظن أن المعارضة قادرة على السيطرة فهو مخطئ
من جهة ثانية قال نصر الله: " يجب أن نسجل أن إسرائيل القوية الجبارة المرعبة انتهت إلى الأبد".وأضاف: "إسرائيل هزمت وتوسلت الحل، وهذا يظهر أن ما حصل في 2006 " الحرب الإسرائيلية على لبنان " ليس فلتة شوط وكذلك في 2009" في غزة " وفي النهاية ما حصل في غزة " 2012 ".. المسار الانحداري لإسرائيل بدأ عام 2000 عندما خرجت ذليلة مهزومة دون قيد او شرط وهذا كان المسمار في نعش إسرائيل والمسامير الباقية آتية ".وحول الانباء التي تشير إلى اختلال العلاقة بين إيران وحركة حماس في غزة قال إن العلاقة  طبيعية ولم يختل أي شيء وإيران تقوم بواجبها العقائدي
وأضاف: "لكل من تحدث في حرب غزة وبعدها وافترضوا التباساً في العلاقة بين حماس وحزب الله وإيران، والتحاليل كثرت في الآونة الأخيرة إن حماس أتت إلى الحضن العربي وخرجت من الحضن الفارسي وبالتجربة نعرف أن ما يكتب أماني وليس واقع ".وأضاف اذا أتت الدول العربية إلى غزة وأعطت المال والسلاح والصواريخ  فنحن نحيي هذه الدول العربية، وعندها يوفرون على إيران المال والسلاح

القاء القبض على القناص السوري مازن دبدوب في حمص


December 16 2012 05:24
عرب تايمز - خاص
نجحت القوات السورية في القاء القبض على القناص السوري مازن دبدوب الذي روع حمص واعترف بقتل العشرات من سكانها من بينهم الطفل ساري ساعود ... المفاجأة كانت في اعتراف القناص انه قتل ساري وصوره بالفديو لعرض الشريط في محطة الجزيرة والزعم ان الجيش السوري هو الذي قتله
وكانت محطة الجزيرة قد فتحت بابا للنواح لمدة اسبوع كامل على الطفل ساري ساعود وتوقفت عن ذلك فقط حين ظهرت ام الطفل امام الفضائيات لتتهم الارهابيين بقتل ابنها ... واكتملت الفضيحة اليوم باعتقال القاتل الذي روع المدنيين في حمص واعترف بجريمته بالتفصيل وان لم يذكر كم دفعت له الجزيرة لتصوير الشريط

الحد المنطقي الذي يهذب اطار العلاقة الاخلاقية





 من قلم : روعة سالم

فى وصل التماس  التربوي ، لا بد  من حد منطقي  يهذب اطار العلاقة  الاخلاقية  لتكافؤ التنافس ، وفي عملية التنافس لا بد من الصدر المملوء بالشرف والفضيلة  حتى تكتمل فى باطن  الفكرة  اصل الغاية من الهدف فى التنافس ، ففي  الانتصار لذة غريبة تحرك ارتعاش المفاصل فى المنتصر ، والفوز دائما ما يأتي نتيجة لتضافر الكثير من العوامل منها الجانب المعنوي وهو الاهم  في قيثارة  العزف المتناغم  لأصل الفكرة من الانتصار ، فعلى مدار تناهض التاريخ وتسابقه على مسار الفناء كتسابق  العدائين فى رياضة ( المارثون )  بغرض الوصول الى خط النهاية ، فأن سرعة جريان اعتمال الطاقة في جسم  التاريخ كانت من القوة والمهابة ما اسقط  الكثير من  الجزيئات الحرارية المهمة التي كانت كفيلة  بجعله يحقق اعلي قيم الانتصار  في  مشهد وجيز يسفر عن حلاوة الوصول السعيد  لخط النهاية المرجوة  ، وعلى ذات النسق  التاريخي المستعجل فأن الكثير من الاخطاء البشرية  كلفة  البعض من الذين يطمحون بطرا بالتغريد خارج سرب الانسانية  ، بأن يكونوا عظة ومثار للتندر من قبل معصرة الايام ، وهذه المعصرة لاتبقي ولا تزر من قليل المصلحة في  ان يذكرهم التاريخ  بالخير للحياة والبشرية ،  ولعل في  هتلر  المثل البليغ  والانموزج الحي لضحية هذه  المعصرة ، فالرجل اراد ان يسطر اسمه بمداد من الذهب فى سفر التاريخ ولكن حدة التنافس وضراوة  اللعبة  اجبرته ان  يبصم بأنامله الخمس على صك الانتصار بمداد من الدماء والاشلاء ، مما حرك ثائرة المعصرة لتستنفر مرجل الالة فكان طحين هتلر مجرد صدى لعار يلطخ جبين الانسانية  ويفصح عن فظاعة  الدناءة في شكل الممارسة للتنافس ، فهو يفترض ان يكون كما خطط  لخلود ه قائدا  ينهي ويأمر بجسارة الانتصار  ، الا انه مضي  مذموما مدحورا ، كما تمضي  الظعينة  مجرد لقمة سائغة فى  افواه  الاسود ، وما اشبه الليلة العربية ببارحة  هتلر ، فهناك كان طموح القيادة يشكل مقصلة النهاية ، وهنا  تتحازي مناكب الحكاية ، فالطموح  اروع واجسر من مجرد طموح بل هو وهم  يتعدي مسافة الخيال العقلاني   من ضرورة الحلم ..  فالاوباش  دائما ما يسلكون اسهل الطرق لاعدام انفسهم  فهم رزيلة  تثقل كاهل شكل المشهد بكل تفاصيل الابعاد  الجميلة ، لذلك تراهم  لا يعبئون بأفساد وجهة الخير ويصرون بكل مايحيط الاصرار من تعنت واطي  في محاولة تشويه  وسامة الواقع ، انهم  يكنون كل البر والوفاء  للحكمة  القائلة ، هناك اناس اختصهم الله بعذاب الناس ، انهم  كالسيل العرمرم  يأتون من كل فج عميق ، انهم تماما مثل يأجوج ومأجوج ، اوصافهم  كالقطط السمان ، بقضون على كل شي وبأبسط شي ، سلاحهم الوحيد قوة الخطابة ورجاحة التمثيل فى اقناع الضحايا ، انهم ليس مجرد نكرة وحسب ، هم  الطوفان الذي دمر البنية التحتية لعدد لا يستهان به  من الدول العربية ، انهم مثل حشرة الدبور يثيرون الطنين بأصوات مزعجة ويصعب على  امهر الشراك ان تصطاد واحد منهم ، لا عن وهن في  عصب الشرك ولكن عن تمرس من جانب الحشرة  في  ايجادت فهلولة الزوغان بالشكل المقنع الذي حتما  سيقودها  يوما ما ، طواعية لتحرق نفسها بنفسها كالفراش الذي تدعوه السنة النيران ليحتفل معها فى الليالي الظلماء فتأخذه نشوة  التفاعل فيقذف بنفسه في اتون الجحيم  فيحترق ويتلظي  حتي يصير بقايا من رماد .. فجبهة النصرة فى سوريا مثلا  ما فتئت تجسد ابعاد المهزلة وتأبى صراحة الا وان تضحك على الله قبل الضحك على دقون خلقه والحدود الاسرائلية على مرمي حجر منها ، فالافكار والمبادي عندما تؤخذ من فاقد الشي ، فأن خريجي الدعوة الي الله سيكنون مجرد دعاة يدعون الى الاسراف  فى التعجيل بقتل خلق الله ، فلا مراعاة من جانبهم  في النظر للحكمة الألهية من خلق كل شي بقدر ، فالدين فضاء عريض يستوعب خواء كل العصاء التائبين الي الله  ولكن بكل حال لا يحفز هولا النادمين على التكفير عن اخطائهم بأخطاء اشد اثم من حقيقة ارتدادهم عن جادة الطريق ، فمن قتل نفسا مؤمنة فكأنما قتل الناس جميعا ،  وكل من قال لا اله الا الله  وشهد ان محمدا رسول الله ، فهو بكل اشكال القياس مؤمن واجره على الله ، اما مرتبة كونه عاص عن اقامة الفرائض فهذه جدلية  مردها الي الله وهو الاكثر رأفة بخلقه من رأفة الام على جنينها ، فلا يجوز استحلال دم من قال لا اله الا الله الا بحق الله ... ان  الاطار النظري لفكرة الحاكمية لله  لهو اطار ارقي من محاولة مناقشته على  عجالة الاوراق  فكل المجتمع المسلم على كافة  المشارب السياسية  يتفق على الحد الاعلي من التطبيق في ذلك ، فالعلمانيون العرب على الرغم  من صدي المصطلح  وفخامة التعبير الذي يكن صراحة عن الكفر ، الا انه يبقي فى نهاية المطاف مجرد مصطلح يخدم الاغراض السياسية ولا يضر بحقيقة الايمان بالله الموغل  فى صدور هولا العلمانيون .. لذلك  من العار ان تتضخم  جبهة النصرة وتسترزق من الشباب حتى تنضح حد الطخمة من العضوية  ثم تنهال بيد من حديد على كل مسلم فى سوريا بحجة تغير الحكم  ، فبئس الكيل بمكيالين ، وبئس التنافس الغير شريف والقائم عن الجهل بالجهاد لا عن العلم به ... فشاهت الوجوه .

السبت، 15 ديسمبر 2012


















































ستبقى أجنبيا مهما عشت في الغرب
وانَّ شعوبَ الغربِ مهما تبسَّمت لِمُغترِبٍ مثلي فما ذا احْتِرامُ
سأبقى غريبا أجْنبيَّاً بِعُرْفِهِمْ وإنْ صَحَّ نُطِقي عندَهمْ وَالكلامُ
فَجُلُّ ابتساماتِ الكثيرينَ كِذبةٌ إذا انْسَلَّ مِنهمْ في اللقاءِ ابْتِسامُ
وَلسْتُ بِلَسَّاعٍ يَداً أطْعَمَتْ فَمِي فذلكَ عِنْدِي مُنْكَرٌ وَحَرَامُ
وَلسْتُ كَمَنْ يُلقونَ في البِئْرِ حَصْوَةً متى شَرِبوا منه وناموا وَقاموا
وَمَا عيشتي عِبْءٌ عَلى أحَدٍ هُنا وَإنْ خِلتَها ليْسَتْ عَلى مَا يُرَامُ
أنا لستُ شحَّاذأً على الدولة ارتمى وَلا عالَةً،فالحالُ عندي تَمَامُ
أعيشُ وَنفسي حُرَّةٌ وَأبِيَّةٌ بمُجْتَمَعٍ فيهِ الرِّيَاءُ لِزامُ
فلا تنْتَقِدْني، لسْتُ نَاِكرَ نِعْمَةٍ وَلكِنَّهُمْ خَلْفَ السِّتارِ لِئامُ
سَتعلمُ إنْ دَبَّ البَلاءُ بِأرْضِهِمْ بِأنَّكَ فِي بَلْوَائِهِمْ سَتُلامُ
وَلا تَنْسَ أنَّ الغرْبَ فَرَّقَ شَمْلَنا وَلولاهُ يَحْلو مَوْطِني وَالمَقامُ
ولو أستطيعُ العَوْدَ دونَ هَوِيَّةٍ لعُدْتُ ولكنْ دونَ عَوْدي الحِمامُ
أتوْنا بِحُكام ٍ علينا تسَلَّطُوا  نِظامٌ تَلاهُ في الفَسَادِ نِظامُ
بلادٌ وَشَعْبٌ أصْبَحا ليَ مَوْطِنِاً وَأُجْبِرْتُ لكنْ في قراري أَثامُ
فقدْ سَوَّدَ الصُّهْيُونُ أيَّامَ عِيشَتي فَعِشْتُ كَأنَّ اليَوْمَ فِي البُعْدِ عَامُ
سَتبقى بلادي في اغترابي بأعْيُنِي وَقَلْبِي وَإنْ طالَ الجَفَا وَالخِصَامُ
بِلادِي عَلى صَدْرِي  وَإنْ عِشْتُ مُعْدَمَاً وَإنْ مَرَّغَتْنِي فِي التُّرَابِ وِسَامُ
( بلادي وإنْ جارَتْ عَليَّ عَزيزةٌ وَأهْلي وَإنْ ضَنّوا عَليَّ كِرامُ)
12/15/2012


Hyde Park Writer since:
02 April 2012

كاتب عربي من فلسطين
المؤسسون الصهاينة والإرهاب
عبأ تيودور هرتسل، مؤسس الصهيونية كحركة سياسية عالمية منظمة، ومؤلف كتاب: «دولة اليهود يهود العالم» بالحقد على غير اليهود، أي بالحقد على العالم، ووضع المؤتمر الصهيوني الأول:
مخططات اليهودية العالمية للسيطرة على المنطقة العربية وعلى العالم بالإرهاب والإبادة ونشر الفوضى والحروب المحلية والعالمية.
ووضع هرتسل في كتابه المذكور: «القوة فوق الحق» وتسخير القوة والإرهاب للسيطرة على المنطقة والعالم، ولخص فلسفته القائمة على الإرهاب والإبادة والهيمنة في إحدى محاضراته قائلاً:
«لقد حكم على الجميع أن يموتوا ولذلك خير لنا أن نعجّل موت أولئك الذين يتدخلون في شؤوننا، ومتى أصبحنا أسياد الناس لا ندع في الوجود سوى ديانتنا، لأننا نحن شعب الله المختار ولأن مصيرنا يقرر مصير العالم، ولذلك وجب علينا أن نلاشي سائر الأديان إلى أن نتوصل إلى السيادة على سائر الشعوب.[1] وتتضمن بروتوكولات حكماء صهيون تهويد الحكام حتى يصبحون عملاء وسماسرة لليهود وتنص:
«حينئذ يكون عملاء جميع البلدان يهوداً أو من صنائع اليهود، وهنا يبدأ العهد اليهودي العالمي ويبقى كل تنظيم وكل تدبير في أيدي اليهود دون غيرهم[2]».
وضع موزيس هيس وتيودور هرتسل الأسس للإرهاب والعنصرية اليهودية وطبقها المتطرف اليهودي تروتسكي بانضمامه إلى ثورة أكتوبر وأصبح من قادتها الثلاثة، ونجح في تعبأة اليهود في أهم المراكز القيادية في الثورة، وسيطر اليهود على معظم المراكز القيادية في الحزب الشيوعي والثورة.
وحاول توظيف الثورة الروسية لصالح الحركة الصهيونية، واكتشف لينين وستالين مؤامرته الصهيونية، فسجن وأُبعد اليهود عن جميع المراكز الحساسة في الاتحاد السوفيتي، وطرد خارج روسيا فرحب به أتاتورك ثم ما لبث أن طرده فتوجه إلى فلسطين، وبدأ هناك يقود تنظيمات إرهابية يهودية لإثارة الفتن والقلاقل بين العرب والمستعمرين اليهود.
والتقى مع الإرهابي فلاديمير جابوتنسكي الذي أصر على تروتسكي أن يقتصر الإرهاب اليهودي ضد العرب في فلسطين وليس على النطاق العالمي.
تتحدث النصوص الدينية والأدبيات الصهيونية عن وعد يهوه لنسل إبراهيم في الأرض العربية من النيل إلى الفرات، وعن شعب الله المختار، ومجيئه إلى فلسطين، وعن مملكة اليهود في الأرض المزعومة، وعن وجوب التخلص من الفلسطينيين بالإرهاب والإبادة والترحيل وإفراغ الأرض منهم وإحلال المستعمرين اليهود من جميع أنحاء العالم محلهم.
ورسخ هرتسل استخدام الإرهاب لإبادة العرب وترحيلهم وتوطينهم خارج وطنهم فلسطين في صميم وجوهر الحركة الصهيونية لإقامة دولة يهودية عنصرية.
وسار المؤسسون والقادة الصهاينة على خطى هرتسل ومنهم الإرهابي جابوتنسكي والسفاح بيغن وبن غوريون وشامير وشارون.
وبالتالي فإن الأسس الأيديولوجية للإرهاب الصهيوني تعود إلى التوراة والتلمود والحركة الصهيونية وأدبيات كبار المؤسسين الصهاينة وإلى ممارسات المنظمات الإرهابية اليهودية المسلحة.
ورافق «الإرهاب اليهودي» جميع الأعمال والنشاطات اليهودية في فلسطين كتهجير اليهود وترحيل العرب والسيطرة على الأرض العربية ومواجهة المقاومة الفلسطينية.
وارتكبت المنظمات اليهودية الإرهابية المسلحة جميع أشكال الإرهاب والقتل والتدمير والمجازر الجماعية والاغتيالات.
أعلن الإرهابي فلاديمير جابوتنسكي في نيسان 1937 «أن اليهود لن يتوصلوا إلى إنشاء دولة دون اللجوء إلى الإرهاب[3]».
وقال إن الكتاب والسيف أُنزلا على اليهود من السماء.
وتأسست في فلسطين ثلاث منظمات يهودية إرهابية مسلحة وهي: الهاغاناه، شيرن والأرغون وشكلت الهاغاناه في العام 1941 فرقاً هجومية عرفت باسم البالماخ. وكان اسحق رابين وموشي ديان من أبرز قادتها.
واعتمدت الوكالة اليهودية والمنظمات اليهودية المسلحة «الإرهاب» لترحيل العرب واستيطان اليهود في الأراضي العربية.
وتطابقت الفاشية اليهودية مع الفاشية الإيطالية حيث كان نيتو موسوليني «يعتبر المنظمات الصهيونية المراجعة بمثابة حركات فاشية حقيقية[4]».
وبناءً على ذلك قام بنيتو موسوليني منذ تشرين الثاني 1934، وبناءً على طلب جابوتنسكي تدريب فرقة كاملة من البيتار في المدرسة البحرية التي كان يديرها أصحاب القمصان السوداء في ايطاليا.
وفي هذه المدرسة الفاشية تم إعداد 162 بحاراً يهودياً لعبوا فيما بعد دوراً هاماً في إنشاء القوة البحرية الإسرائيلية[5].
لذلك صرح القائد الصهيوني وولفجانغ فون ويزل، أحد مساعدي جابوتنسكي ومسؤول حركته في فلسطين أنه: «يدعم شخصياً الفاشية، وأنه سيكون سعيداً بانتصار إيطاليا الفاشية الذي يرى فيه انتصاراً للعرق الأبيض على العرق الأسود».
وكان موسوليني قد استقبل حاييم وايزمان، زعيم المنظمة الصهيونية العالمية للمرة الثانية في 3 كانون الثاني عام 1923.
وظهر الإرهاب اليهودي في الشرق الأوسط وبالتحديد في فلسطين العربية مع بداية بلورة الصهيونية كحركة سياسية عالمية منظمة ومع بداية ظهور المشروع الصهيوني في فلسطين العربية بمساعدة ودعم سلطات الانتداب البريطاني في فلسطين والولايات المتحدة الأمريكية.
وسخرّت الصهيونية العالمية «الإرهاب اليهودي» لتهجير اليهود إلى فلسطين وترحيل العرب منها، وإحلال المهاجرين اليهود محلهم.
وجسّد الاستعمار الاستيطاني وبناء المستعمرات اليهودية وارتكاب المجازر الجماعية بحق العرب ذروة الإرهاب اليهودي.